الثلاثاء، 8 مارس 2011




كلما اقتربتْ منكِ .. وشممتُ عطرك من بعيد ..
تخْضَل الروح وعمري يتبعثر ..
أقَبلُ الهواء وأمضي .. مستقبلاً قلبك
والمُنى أنتِ ..


هَبي يا عمري أنني في معركة الوصول إليك خسرت .. ماذا سأخسر ؟
لا يشيء يُذكر .. قلبٌ أضناه "العنا" فانتحر






أكاد أن أجن ..
هل ينتهى أيلول أم لا ينتهِ قط .. ؟!
في كل شهر أراه يلوح كالكفن أمامي .. أوكحبل مشنقة مشتعل الأطراف ..
صور .. وأغنيات .. وقصائد.. ومواويل .. وضحكات .. وأنّات .. وآهات
كلها تصرخ في جوف حزني كل لحظة .. كل جزء من لحظة
وكلما حاولت الفرار منها .. من خارطة زمني ..
احتجزتني أحرف تشابكت كأسلاك شائكة مصعوقة بأقوى فولتات الحنين !!
ألن تغفر لي يا أيلول ..؟!
 
 
 
 
 
 
 










اتجشم السهر باحتراق
الانتظار ولا ينصهر إلا أنا يا فيروز !
مذ داست عيناي رمال صفراء
يملئها صفير الريح
صرت والأرق صنوان ..!!

وأقسى اللحظات مختبئه هناك ..
بين الأغصان الصفراء المتيبسة
على وجه الطريق!

هنا تُحكي قصة حقيقة ..
حيث تذكِرنا جدران المكان
بأسى لا ينتهي
وتنتحب في ذكرى اللقاء ..


ساستبيح اختلاس الذكريات
من بقايا زمننا المتصحر ..

ألثمها هذا الصباح
من طلاسم عينيكـ

استلها ببطء شديد
كشفتيكـ

اتشرنق بينها وزنديكـ
علَّ قشعريرةً تشعلني
لأحترق ..
وأحيا من جديدٍ ..فيكـ !!

وشاية حرف!



حرف أرعن يمارس عادته في الوشاية بي!
عند متاهات صفحتك ..
وأي وجع ذاك الذي يشي به !

في ركام غيمة مضمخة بعبراتك ..
يستحيل الأنين مداداً أحمر..
ينسكب من عتمة الحزن شفيفاً يمزق الصمت
ويكوم العبرات على جانبي الأيام ..شقوقاً على الورق ..
والطريق حالك مقفر!
مسار قلبكِ بات مدججاً بالبعاد .. الفكر منفى
و الروح منفى ..
والأصحاب ..وجوه مقنعة!
الحروف أوشكت بحتفي
تتصعد انفاس الكلام ..
لتختصر كل مساحات السنين على جبهة حرف منقط !
حتى السُمار لم يعد ليلهم يأوينْ

أنا الـ أخْفُت ..
بمجرد إعلانك لحظة الغياب
بمجرد إعلانك خفوت بريقك
بمجرد إعلانك تيه نبضك
تعتصرني قصيده
تشظيني آهه
تنهي ما بي من دثار الحروف
لإلعن الرحيل بكل أزمنته
وأتدثر أطلال نثارك
وأتعطر ببقاياك هنا وهناك
أتأمل وجهك على انحناء الحرف وتشكيل الكلام
وأغمض عيني أمارس تلاوتك حتامَ تشرقين
من جديد..!
 
 
 
 

الأحد، 6 مارس 2011




حرف أرعن يمارس عادته في الوشاية بي!
عند متاهات صفحتك ..
وأي وجع ذاك الذي يشي به !

في ركام غيمة مضمخة بعبراتك ..
يستحيل الأنين مداداً أحمر..
ينسكب من عتمة الحزن شفيفاً يمزق الصمت
ويكوم العبرات على جانبي الأيام ..شقوقاً على الورق ..
والطريق حالك مقفر!
مسار قلبكِ بات مدججاً بالبعاد .. الفكر منفى
و الروح منفى ..
والأصحاب ..وجوه مقنعة!
الحروف أوشكت بحتفي
تتصعد انفاس الكلام ..
لتختصر كل مساحات السنين على جبهة حرف منقط !
حتى السُمار لم يعد ليلهم يأوينْ

أنا الـ أخْفُت ..
بمجرد إعلانك لحظة الغياب
بمجرد إعلانك خفوت بريقك
بمجرد إعلانك تيه نبضك
تعتصرني قصيده
تشظيني آهه
تنهي ما بي من دثار الحروف
لإلعن الرحيل بكل أزمنته
وأتدثر أطلال نثارك
وأتعطر ببقاياك هنا وهناك
أتأمل وجهك على انحناء الحرف وتشكيل الكلام
وأغمض عيني أمارس تلاوتك حتامَ تشرقين
من جديد..!


تعالي ..
نُمطر غيمات الشوق

نمحو ابتسامات الوادع المغرورقة

وذكرى أوجاع الرحيل !

نتهادى بكل الألوان

وتختلط مع الملامح .. بأدق المشاعر

والتفاصيل

نتناثر بلورات حلم..

نختطف اللحظة

من عتمة الظلام ..ووحدة الليل















عاشقين فقط



وبعد الرحيل تلتقي الأفلاك
تتعانق في مجرات العشق
تلمع النجمات في كل السموات
وتشرقين يا حبيبتي
لتدفئي برد الغياب
وتضيء عتمة
خلفها الرحيل

وكل شهقات الحنين من جوفي
تلتقي
لترتل الحب بين راحتيك
وانسكاب أدجية حملها غيابك مالا تحتمل
تعالي
نقرأ عهد الحب من الجديد
نقف على ناصية الزمن
نلعن الرحيل ..إلى الأبد
؛
نعلن لكل غيمات السماء
لكل حبات المطر
لكل خيوط الشمس
وكل ذرات الهواء
أننا عاشقين
..
عاشقين فقط 





 




رحيلكـ
عصف خريف
ينزع الكلمات
من جذع أيامي
من حنايا الشوق
وأحداق السهر
ينثرني..
مرجاً أصفر
يلفحه الانتظار!

بدونكـ
كل معاني للحياة
تلاشت
عبثاً ..
حاولت تعطيل الذاكرة!
فاشتعلت..
في بقايا الأمل

تواطأت..
مع قلبي ورحيلكـ!
لأنتهي..
شبح إنسان
لا يعرف من الدنيا
سوى.. حبكـ
والهذيان!
 
 
 
 




ذات خاطر..
طوى الخيال بكـ المسافات
غمر أشواقي بنور وجهكـ
رسمني .. بسمة لقاء
لأفتر عن ثغر المدى
وأتناثر عطراً فوق صدركـ
وأغيـ ......ب

كأس رحيلكـ سقم طويل
يذيب العمر
يسكبني مع الأطلال
ينثرني على الأوراق
جسدٌ عليل..

يا راحلة





أي فضاء يتسع لصرختي !
وأي وجود / لـ إحتمالي
صرت كالمجنون في الساحات
وحدي امتطي الحزن
وطعون الرحيل تنزف من جوفي الحنين

يا راحلة
صلاة وجد ..
تسترحم الطهر في روحكـ
أن تعودي
أن ترأفي
ان تربتي على وجنتي
الـ مزقتها الدموع

يا راحلة
استحلفكـ بمن بذر الحب في قلبينا
وأنبته سنابل هوى عذري
كست مروج عشرنا
آيات عشق بين الزمان
أن تعودي !

بدونكـ لم يعد للروح وطن







بدونكـ لم يعد للروح وطن
الليل مدائن موحشه .. في كل الوجوه
وعلى مشانق الحنين
عُلقت أنفاسي
بدونكـ ..
يعكسني النهار ..
ظلٌ كسير
أنضج البعُد روحي
فاح صدري باحتراقي
ماج في ألاحداق دمعي
وانتهى جسدي النحيل!

أأنتهي ..






أأنتهي ..
وأنأ أشعر أنكـ تتنفسين حولي
وصوتكـ يملأ مسامعي
وروحكـ الـ تعبق في كل الزوايا
تملأني

يا راحلة
أحلكت ليلي الأسئلة
بت أزفر أعصابي
حتى المطر
من خلف شرفتي
يَبكي/ني
!! 








يا راحلة..
أطلقيني.. آهات بؤس
وصلّي لي
علَّ نفسي تَغفر الذنب ..ذنبي
لـ اغترابي في المكان
يا غربة الروح
الـ تنعي اشتياقي
عن مناجاة الفجر
كـ تسابيح شفتيك
كيف بدت موحشه
والحنين نارٌ
لم يزل يفنيني

ذات ابتهال للشفق في عينيكِ
حملت أشواقي حرائق
أسقام حزن وبعاد
تجتاح بقايا ظل متكسر
وأُسمع الكون وجدي
تراتيل فَقْدٍ مُقمر
حُبٌ يعانق الغيم
يلثم سمائك
شوقاً لـ هطولك كالمطر
يحيي أواصر الحياة المتيبسة في زمني
لأنتعش من جديد
وينهار سواد العتمة عن وحدتي
في إشراقة الطهر من وجهك
وتذوب كل جبال الجليد المنصوبة
على مساءاتي الموحشة

أحبكـ ..
وكل المسامات الممتلئ بها جسدي
تستجدي انسكاب روحكـ
حِمم شوق
تشعل حريقاً لا يرمد

يا راحلة ..
تُهت في مدينة الحنين
اجتاحتني حشرجة
يغص بها الزمان والمكان
تتزاحم بين الحنايا
تنبئ بميلاد
نهاية روح

وكل التفاصيل المرتبطة بكـ
تتزاحم حول وسادتي
رائحتكـ
عطركـ
ذرات شعركـ
مرآتكـ
الطوق الملقى على السرير
كلماتكـ
ضحكاتكـ
زفراتكـ
إيماءتكـ
شفاهكـ على الشال الحرير
سلْت من بين الضلوع
كل آآآه
لم أعد أعلم ماذا أذرف
وجعي جحيم
في بؤرة القلب متخثر
لعنة أسى تتجذر
في رئة وجودي
تشفى من جديد
كلما شارفت على الاحتضار
وكأن رحيلكـ عن حياتي
بات إثم لا يغتفر

يا راحله..
برحيلكـ ..نُكست الرايات
وأعلنت الدنيا في وجهي الحداد
من حيث أبدأ وَجعٌ يمتد
فتشي عن أجزاء مني
حُنجرةٌ ..أو يدْ
أوَ قَلباً من وصفه أنه انهدّ
ثم هاتي حقائبكـ أملئها
من رحيلكـ
حزني ..تيهي
وعذاب أيامي ؛